يا أيها ‘’الميلاد’’ لا تعد إلينا…
يا أيها ‘’الميلاد’’ لا تعد إلينا…
إذا كان الطغاة يتحكّمون بخيرات العالم
إذا كان الأشرار يستفرسون بالضعفاء
إذا كان الجياع لا يحصلون على قوتهم
إذا كان الحقّ يكاد لا يستحصل إلا عبر المحامين والقضاة
إذا كان المنعم عليهم يقيئون من كثرة خيراتهم
إذا كان المتزمتون بدينهم يبيضون فتاوى وكأنهم على صلةٍ بخالقهم
إذا كان العدل لا نجده إلا بالنصوص ونفقده في الواقع
إذا كان المرضى لا يحصلون على علاجهم
إذا ضعُف أمل الكثيرين بمستقبل مزهر
أما إذا أصررت على العودة فاعطِ كلّ من يقرأ هذه الكلمات صحّةً وعافيةً وارزقه خير ما عندك وأسِر له حياته، وانت أكرم الأكرمين
بشير القزّي
٢٢/١٢/٢٠١٨
Magnifique, digne d’un vrai auteur accompli.
Joyeux Noel mon très cher ami. Que ta plume soit toujours forte et que tes écritures ne cessent de nous faire penser.
Amicalement,
Viken L. Attarian
Merci mon très cher ami pour ce beau témoignage et j’espère pour te revoir prochainement!
Cher Bachir,
Une très belle réflexion.
Je vous souhaite, à Micha, à Dana et à toi un très joyeux Noël en espérant que le prochain nous arrivera dans de meilleures conditions.
Merci Samir pour tes souhaits! Nos meilleurs vœux à vous aussi et toute votre belle famille!
Comme on dit en arabe: ما أضيق العيش لولا فسحة الأمل
وصلني التعليق المميّز التالي من الصديق أحمد دبوق:
صباح الخير بشير
ما أجمل أن تكون أمنية الميلاد صرخة إنسان لا تحمل أوجاعه وآلامه الشخصية ، بل آلام وأوجاع محتاجين ومظلومين وجائعين ، تماماً كما كانت رسالة السيّد المسيح ، هو الذي قدم نفسه قرباناً عن العالَمين . ودعني أوافقك الرأي بكل ما كتبت بشير في رسالتك الإنسانية هذه وأعبّر عن عدم إستغرابي لما كتبت لمعرفتي بك وبحسّك الإنساني المرهف والذي لا يعرف طعماً لسعادة الاّ اذا كانت جامعة ومشتركة مع كثيرين ، خصوصاً المحتاجين والمأزومين .
ولكن إعجابي بما كتبت لن يمنعني أن أختلف معك بعنوان ما خطّيت ، وسأسمح لنفسي بإسمي وبإسمك أيضاً أن أقول ، أيّها الميلاد عُد إلينا ، كما عرفناك وعهدناك من عقود وقرون من الزمن ، مُفعماً بالمحبّة والأمل ، عُد إلينا وإحرم الطغاة والظالمين وقامعي الرأي والحرّية من شفاعتك وبركتك ، عُد إلينا وأنسى حاملي لوائك ولواء الأديان الأخرى اللذين ينتهكون حقّ الإنسان بالعيش كريماً حرّاً ( ولو أنيّ أعرف أنك لن تنساهم لأنك محبّة ) ، عُد إلينا لأنك شعلة الأمل الباقية للجائعين والفقراء بغدٍ أفضل ، بغدٍ يصفح فيه المظلوم عن الظالم لأنه فهم رسالتك وعمل بها ، عُد إلينا وإنشر محبتّك ، لعّل عدوى السلام والمساواة والمحبّة تُصيب كلّ كائنٍ حيّ آمن بك أم لم يؤمن ….