الى الذين لا تنفعهم الهدايا…
الى الذين لا يعزّيهم الكلام…
الى الذين شرّدهم الاشرار…
الى الذين بُتر بعضٌ من أعضاء جسدهم…
الى الذين انتُهكت اعراضهم …
الى الذين سُبيت أرزاقهم…
الى الذين فقدوا مأواهم وفراشهم…
الى الذين ضاقت بهم ذرعاً أمور الحياة…
الى الذين أعوزتهم الحروب وأضحوا يشحذون قوت يومهم…
الي الذين باتوا يتلحّفون السماء في البرد القارس…
الى الذين لم تروِ أغاني العيد ظمأهم…
الى الذين خسروا أعزَّالناس لديهم وأقربهم…
الى الذين يتفرّجون بِغصّة على غيرهم يفرحون…
الى الذين أضناهم المرض…
الى الذين أقعدهم العمر…
الى الذين لم تجدِ صلواتهم…
أبقوا مكاناً للحب في قلوبكم ولا تفقدوا الأمل فدونه لا طعم للحياة!
نطلب من الطّفل يسوع أن يستجيب لدعائك وأن تكون سنة ٢٠١٨ سنة خير وإستقرار وأن يحل السّلام في جميع انحاء العالم
كلام معبّر يعكس صورة طفل المغارة حيث وُلد ووُضع في مزود وكان يوم مولده مبشّراً بمستقبل ناصع للبشرية . هكذا اضحى يسوع عندما اصبح شابّاً نصيراً للمظلومين والمحرومين والمرضى وجميع من لم تعطه الحياة بهارج الدنيا . شكرا صديقي بشير لأنك اضأت على المعنى الحقيقي لميلاد رسول السلام والمحبة وهو ابن الله الذي ارسله الى الارض ليجدّد حياتنا وعهدنا وايماننا
شكراً جزيلاً لك يا سفيرنا العزيز على هذا التعليق الذي يعطي الكثير من المعاني لما ورد في النص الذي كنت قد دوّنته!
Mon très cher Bachir,
Quel beau message d’amour et d’espoir. Mais il faut dire que ce que tu demande est très très difficile à faire. Surtout si la personne aurait déjà subi tant de souffrance.
Je crois qu’il n’est pas par hazard que tu leur a d’abord demandé de laisser entrer l’amour dans leurs cœurs. L’amour, le vrai, laisse entrer l’espoir aussi. C’est inévitable.
Selon moi, ce n’est pas juste un question d’avoir le goût, mais d’avoir le sens même de la vie avec l’amour que nos avons en nous.
Bonne Année mon grand ami écrivain, penseur et poète.