كلمة في رحيل ابن عمّي نديم

كلمة في رحيل ابن عمّي نديم

فوجئت اليوم بخبر رحيلك، يا ابن عمّي نديم! كنتَ دائماً الأمل الذي يدعوني للعودة إلى البلاد التي نشأتُ فيها! صحيحٌ أنّ الكثيرين يتوقون إلى الأرض التي نشأوا عليها، إلّا أنّ الأهم يبقى متمثّلاً في الأناس الذين ربيتَ على حبّهم وبقي ذاك الحب يرافقكَ أينما ذهبت!

لا يمكنني تخيّل الوطن الذي أحببتُ من دون تلك الضحكة المميّزة التي عُرفتَ بها، والتي كانت صهصهتها في الأمسيات تتردّد أصداؤها عبر الشرفات وجدران المنازل، لتضيء عتمة الليل وتدخل البهجة إلى قلوب أهل الجوار!

أحبّك كلّ من عرفكَ وقد كنتَ دائماً خير رفيق لكلّ من دقّ بابكَ وجاء لزيارتك! ستبقى طويلاً في قلوب الجميع وسيبقى ذكرك الطيّب يتردد عبر الأزمنة!

بالنيابة عن زوجتي ميشا وابنتي دانة وعائلتها و أخويّ صلاح وحميد وعائلتيهما وبالأصالة عن نفسي أتقدم من ابنك عصام وعائلته، وابنك باسم وعائلتي المرحومين اخيك عصام وأختك نوال، وأخواتك منى ونجاة وفتنة وضيا وهلا وعائلاتهم بالتعازي الحارة النابعة من الصميم وستبقى في قلوبنا ما حيينا!

بشير القزي

١٤ تشرين اول، ٢٠٢٥

قياسي

أضف تعليق