
تساؤلات حول جائحة الكورونا
- هل للسلطة الحاكمة في أيّ بلد دور في إيقاف انتشار الوباء؟
- ماذا على الدول ان تفعل أكثر مما قامت به؟
- هل الدول الغنيّة قادرة أكثر من غيرها على الوقوف بوجه الجائحة؟
- هل للتقدم الطبي قدرة في مواجهة الوباء؟
- هل توفّر التجهيزات الطبيّة يلعب دوراً كبيراً في محاربة المرض؟
- إذن، كيف نفسّر ان ٨٠٪ من الضحايا الذين قضوا نحبهم نجدهم يتوزعون على ٦ بلدان تعدّ من بين الأكثر تقدماً بين سواها: الولايات المتحدة وإيطاليا وإسبانيا و فرنسا والمملكة المتحدة وألمانيا؟
- كيف نفسّر أيضاً أن الولايات المتحدة، أقوى دولة في العالم، ومن أواخر من حصدها الداء، تحمّلت ٢١٪ من مجموع وفيّات العالم وأكثر من ٣١٪ من مجموع الإصابات، بينما الشعب الأمريكي من الناحية العدديّة لا يمثّل أكثر من ٥٪ من مجموع شعوب العالم؟
- هل على السلطات الحاكمة أن تبني سياستها ارتكازاً على تعليمات الجهاز الطبّي، أم على الأطباء ان يلتزموا بما تأمر به السلطة؟
- بمَ نفسّر ضآلة الوفيات الناتجة عن الوباء في البلدان الفقيرة والتي تخلو من التجهيزات الطبية وتفتقر الى الإمكانيات الماديّة؟
- كيف لم يستفد الغرب من التجربة الصينيّة التي بدأ فيها الوباء قبل ان ينتشر على وجه البسيطة؟
- هل من عبرة من ان نسبة الإصابات لدى الشعوب ذات البشرة السوداء كانت ضئيلة في القارة الأفريقية بينما استهدفت نفس الشعب المتأصّل من القارة نفسها وذلك في الولايات المتحدة الأمريكية ؟ نفس السؤال يتعلّق بالمتحدّرين من أصول من أمريكا اللاتينية!
- وبالنهاية، وبعد ان توقفت الأعمال بشكل غير مسبوق على وجه المعمورة، الى أي مدى يصبح الاحتماء من خطر التقاط الوباء أكثر أهميّة من السعي وراء تحصيل القوت؟