يا إلهي …
•
•
وا عتباه على رسلٍ وأنبياء بعثت بهم الى شعوبك ليهدوهم سبيل الخير، فما كان من البعض منهم، ممن تولوا القيادة من بعدهم، إلا ان ضيّعوا معنى الرسالة، فجعلوا من التفرقة سلاحاً لتوطيد سلطانهم، ثم اختلفوا على القشور ناسين ان اللبّ هو الأساس، متسبّبين بإهراق دماء الأبرياء على مدى عصورٍ لا تنتهي.
فوا أسفاه على تضحيات وجهود ذهبت سدىً ومهامٍ حُوِّر مسارها فقسّمت الدين الواحد الى شيعٍ وأفرقاء فتباغضوا وتحاقدوا ثم تناحروا طوال دهور ولا يزالون.
أما كان مجيء الرسل الى عالمنا قد بكّر كثيراً عن أوانه؟
أما نحن اليوم ،في عالم الإجرام الذي نعيشه، أشدّ حاجة من اي وقت مضى الى رشدهم ليردوا الظَلَمة عن غيّهم ويعيدوا الشعوب الى صراط الحق؟
Bien dit ya Bachir. Expressif et très significatif
Grand merci Nabil pour ton commentaire.
“وَهَذِهِ هِيَ ٱلدَّيْنُونَةُ: إِنَّ ٱلنُّورَ قَدْ جَاءَ إِلَى ٱلْعَالَمِ، وَأَحَبَّ ٱلنَّاسُ ٱلظُّلْمَةَ أَكْثَرَ مِنَ ٱلنُّورِ، لِأَنَّ أَعْمَالَهُمْ كَانَتْ شِرِّيرَةً. لِأَنَّ كُلَّ مَنْ يَعْمَلُ ٱلسَّيِّآتِ يُبْغِضُ ٱلنُّورَ، وَلَا يَأْتِي إِلَى ٱلنُّورِ لِئَلَّا تُوَبَّخَ أَعْمَالُهُ. وَأَمَّا مَنْ يَفْعَلُ ٱلْحَقَّ فَيُقْبِلُ إِلَى ٱلنُّورِ، لِكَيْ تَظْهَرَ أَعْمَالُهُ أَنَّهَا بِٱللهِ مَعْمُولَةٌ».”
يُوحَنَّا
3:19-21
“لِأَنَّهُ هَكَذَا أَحَبَّ ٱللهُ ٱلْعَالَمَ حَتَّى بَذَلَ ٱبْنَهُ ٱلْوَحِيدَ، لِكَيْ لَا يَهْلِكَ كُلُّ مَنْ يُؤْمِنُ بِهِ، بَلْ تَكُونُ لَهُ ٱلْحَيَاةُ ٱلْأَبَدِيَّةُ.”
يُوحَنَّا 3:16