هل نحن جاهزون لتشريع الماريجوانا ؟
قبل التشريع، هل أجريت دراسات كافية حول مساوئ استهلاك “الماريجوانا” او ما نسميه “بحشيشة الكيف”؟
– لا أظنّ ان الدولة قد استخلصت الى تشريعها بعد دراسات كاملة وشاملة وذلك على الرغم من توفر المادة في الأسواق على مدى أزمنة تعدّ بالقرون. توجد دراسات متفرقة تتعلق بفائدتها او مضارّها في نطاق محدود كمدى إفادتها لتخفيف آلام بعض الأمراض أو لمساوئ استهلاكها والأِدمان عليها وفقدان المقدرة على التركيز لمستهلكيها.
– لدي انطباع ان رئيس الحكومة سعى وأمر بتشريعها وقد كان قد اعترف علناً بانه قد استهلكها سابقاً! ولا ولن ننسى انه يوجد حزب في كندا يسمى “بحزب الماريجوانا”!
مقارنة مع استهلاك السجائر
– من منا قد نسي دعاية “مارلبورو” التي كانت تظهر راعي بقر يمتطي جواده في الغابة وهو يُدخّن تلك السجائر؟
– هل نسينا ان الدول كانت تشجّع زراعة التبغ وتقدم تسهيلات لزارعيها!
– أما فيما يتعلق “بحشيشة الكيف” فكانت الدولة تطْبقُ على مستهلكيها ومنتجيها ومروجيها وبائعيها وتحاكمهم وتسجنهم وحتى تجلدهم كما يحدث في بعض البلدان!
– هل سنجد مستقبلاً على شاشات التلفزة وفِي المجلات ودور السينما دعايات لترويج استهلاك الماريجوانا ؟
هل العوائد الضريبية المرتجاة كافية للدفع لتشريع استهلاكها؟
– كل العوائد الضريبية التي جمعتها الدولة عبر عقود من تجارة السجائر لم تكفِ لتغطية تكاليف علاج عشرات الملايين من الناس الذين تعلقوا باستهلاكها!
– نجد ان أموالاً طائلة صرفت وما زالت تصرف بغية معالجة الملايين من الناس وقد يكون العجز في خزينة وزارة الصحة عائداً لمدى كبير الى ادمان الملايين على استهلاك السجائر!
– هل بإمكاننا التكهن مسبقاً بالعوارض الصحية التي سيتعرض لها مستهلكو الماريجوانا بشكلٍ مباشر او غير مباشر؟
– هل توجد برامج مدرسية تعلم الناشئين على مضارّ الادمان على هكذا موادّ